الميتافيرس ومستقبل البحث العلمى

• مع ظهور مصطلح غامض جديد وهو " الميتافيرس" وما يحيط به من تساؤلات وعلامات استفهام
  كان لازاما علينا توضيح هذا المفهوم ومدي تأثيره وتأثره ببيئه البث العلمى

رؤيه مستقبليه

• إن التطور التكنولوجي أثر على كل المجالات ومن بينها البحث العلمي الذي شهد قفزة نوعية،
  فاستخدام التكنولوجيا في عمل الأبحاث وفرت الوقت والجهد والتكاليف المخصصة للبحث،
  كما ساهمت التقنيات الحديثة بتطور العلم وتطور الأبحاث والدراسات العلمية لسهولة جمع المعلومات والبيانات
  سواء عن طريق الإنترنت أم التواصل مع الأشخاص ذوي العلاقة بموضوع البحث.
  ومراعاة لهذا التطور التكنولوجي في المجال البحثي الذي سهل الوصول إلى المعلومة،
  يتوجب على الباحث أن يلتزم بعدد من الواجبات والمسؤوليات في بحثه،
  حيث لا يستطيع القيام بكل ما يريد وكما يريد سواء من تلقاء نفسه
  أو بطلبه من طرف أو أطراف أخرى دون أن يعرضه ذلك إلى انعكاسات سلبية،
  حيث أن كل بحث يتطلب بالتأكيد من الباحث أخلاقيات،
  من دون استقامتها ونزاهتها فان مصداقية مسعى البحث سيكون محل شك وريبة
  ولكن مع ظهور مصطلح غامض جديد وهو "الميتافيرس" وما يحيط بيه من اسئله واستفسارات واشاعات
  كان لازاما ان نوضح المعني والمضمون ونجيب علي
  هل سيصبح البحث العلمي يخضع لنفس المعايير ونفس المنهجيه ونفس الاخلاقيات
  لذلك كان من الضروره توضيح هذا المفهوم ومدي تأثيره علي معطيات البحث العلمي واسلوب اداؤه .

أهمية الندوة

• نظرا للتطور الهائل لمعالجة البيانات والتوجه المتسارع نحو التكنولوجيا في معظم الأنشطة العامة والخاصة
  كان لابد من إستخدام وتوظيف تقنيات المعلومات في مجال التعليم العالي والتي ساعدت في زيادة إنتاجيته
  وموثوقيته على الرغم من بعض العوائق المؤسساتية والسلوكية. تكمن الاهميه هنا بإن تقنيات المعلومات
  أصبحت ضرورة لا يمكن الإستغناء عنها في مجال التعليم بسبب تطور المكونات المادية وغير المادية
  للتكنولوجيا, وعلى الرغم من أهميتها الشديدة الا أن العديد من العقبات واجهت توظيف هذه التقنيات في
  خدمة التعليم العالي,وبظهور تقنيه الميتافيرس وما يرتبط بها من تساؤلات نسعي هنا الى تسليط الضوء على
  دور هذه التقنيه في تعزيز كفاءة ومستوى وتحصيل التعليم العالي و البحث العلمي.

الأهداف

• هذا الواقع الافتراضي الذي يفصلنا عنه سنوات قليلة تبنى التكنولوجيا لربط الناس معلنا عن بدء حقبة جديدة
  من إقامة عالم افتراضي مواز للعالمين الواقعي الحالي والافتراضي القائم على الإنترنت
  ودورها في جوده اداء البحث العلمي من هذا المنطلق نهدف الي:
  1 -ما حقيقة هذا العالم الافتراضى الذى تتحكم فيه حواسب الذكاء الاصطناعي
  2 -ما هى المعطيات التي توفرها الميتافيرس لمواصله مسيره البحث العلمى
  3 -ماهي مدي مصداقيه الميتافيرس في المعلومات المقدمه
  4 -الي اي مدي يستطيع الباحث والعلماء التعامل مع الميتافيرس بموضوعيه وموثوقيه
  5 -ما مدى تأثير استخدام الميتافيرس في المركز القومى للبحوث علي تكلفتها الماديه حتي تتمكن من الخروج للنور
  6 -بعد تسليع الجهاز العصبي الخاص ب الانسان من خلال الميتافيرس هل سيغير سلوك الباحث سواء مع اقرانه او مع استاذته

المحاور و نقاط النقاش

• ما هو الميتافيرس ؟ او ماذا يعني هذا المصطلح الغامض؟
• سلبيات وايجابيات الميتافيروس في المطلق وسلبياتها وايجابيتها علي الباحثين
• -ما هي التسهيلات التي تقدمها الميتافيروس للبحث العلمى سواء علي المستوى الاكاديمي او علي المستوى الاقتصادي؟
• نظرا لارتفاع تكلفه انشاء مراكز البحوث هل ستحل الميتافيرس هذه المشكله؟
• هل سيطور استخدام الميتافيرس مستوي البحث العلمى ويوسع قاعده انتشاره؟

الحضور

هذا الندوة موجه لكل من

• المختصين بالبحث العلمي سواء من الباحثين المتخصصين او الساده استاذه الجامعات والمعاهد
• العاملين بالمراكز البحثيه والجهات العلميه
• الطلبه الجامعيين او الراغبين في االلتحاق بالجامعه

المتحدثين

• المهندس /أنطونيوس ميخائيل
• استاذة دكتورة /ايمان كامل أستاذ ورئيس قسم بالمركز القومي للبحوث